حسين ياسر المحمدي : نادم على رحيلي عن مانشيستر سيتي .. وتجربتي مع الزمالك الأفضل في مصر

أبدى لاعب فريق ليرس البلجيكي والمنتخب القطري حسين ياسر المحمدي، ندمه على الرحيل من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، لافتا إلى أن أن تجربته الاحترافية مع نادي براجا البرتغالي كانت من أفضل تجاربه.

وقال المحمدي في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" إنه كان يجب عليه التمسك بالاستمرار مع نادي مانشستر سيتي، وعدم الالتفات للعرض المغر الذي وصله من نادي الريان القطري.

واعترف المحمدي، بتجدد محاولات نادي الزمالك لإعادته من جديد خلال فترة الإنتقالات الشتوية الحالية، إلا أن نادي ليرس البلجيكي تمسك باستمراره، كما حدثت مفاوضات من جانب النادي المصري البورسيعيدي، ولكنها فشلت أيضا لنفس السبب.

والتالي حوار المحمدي:

ما تقيمك لتجربتك الحالية مع فريق ليرس؟

أشعر أني لم أقدم كل ما لدي مع فريق ليرس البلجيكي، الذي انتقلت له في بداية الموسم الحالي، بعد رحيلي عن نادي الزمالك المصري، ولكن بشكل عام فأنا سعيد بوجودي في بلجيكا، وسأسعى خلال الفترة المقبلة للظهور بمستوى أفضل مع ليرس.

لماذا رحلت عن نادي الزمالك؟

هناك عدة أسباب لرحيلي عن أي ناد، منها عدم حصولي على مستحقاتي المالية وهو ما يدفعني للرحيل، وهو ما حدث مع نادي الزمالك، حيث لم أحصل على مستحقاتي المالية لديه في الموسم الماضي، وهو ما دفعني لتقديم طلب لإتحاد الكرة المصري في شهر ابريل الماضي، لفسخ تعاقدي مع النادي الأبيض، وانتقلت لفريق ليرس البلجيكي.

ما صحة مفاوضات نادي الزمالك لإعادتك من جديد؟

حدث ذلك بالفعل، إلا أن نادي ليرس تمسك بإستمراري مع الفريق، وبالمناسبة فلم تكن لدي مشكلة مع الجهاز الفني الحالي بقيادة حسن شحاتة، ولكن مشكلتي كانت مع إدارة النادي لعدم سدادها لمستحقاتي المالية في الموسم الماضي، بالإضافة إلى رفض النادي تعديل قيمة عقدي، خاصة وأني كنت أحصل من نادي الزمالك على مقابل مادي ضعيف مقارنة بما يدفعه النادي لبقية اللاعبين، وكان هناك إتفاق بيني وبين إدارة النادي على تعديل قيمة العقد، ولكنه لم يفعل ذلك.

هل حدثت مفاوضات بينك وبين النادي المصري البورسعيدي بعد قدوم حسام حسن؟

نعم، ولكن نادي ليرس جدد رفض رحيلي عن الفريق.

ما تقييمك لتجربتك الاحترافية في الدوري المصري؟

التجربة بشكل إجمالي كانت جيدة، ولكن لم أحصل على فرصتي كاملة مع فريق النادي الأهلي، برغم ظهوري بمستوى طيب في اللقاءات التي شاركت فيها، تجربتي مع الزمالك كانت أفضل، لاسيما وأن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، منحني الثقة الكاملة في قدراتي، ودفع بي في العديد من اللقاءات، وقدمت مستوى متميز مع الفريق، ولكن تجربة الإحتراف في الدوري المصري لم تكن الأفضل في مشواري.

ما هي التجربة الأفضل في مشوارك الاحترافي؟

أرى أن تجربة الإحتراف مع نادي براجا البرتغالي كانت الأفضل في مسيرتي الاحترافية، وكنت أتمنى أن أستمر في دوريات أوربا، ولكني رحلت عنها.

وماذا عن تجربتك مع نادي مانشستر سيتي؟

قد تكون التجربة الوحيدة في مشواري الكروي التي ندمت على عدم الإستمرار فيها، وأخطأت في قرار الرحيل عنه، كان علي التمسك بالبقاء في النادي الإنجليزي الكبير، ولكني في هذه الفترة حصلت على عرض مغر من نادي الريان القطري، فتركت مانشستر سيتي، وهو أكبر خطأ إرتكبته في حياتي، والآن نادم على الرحيل عنه.