7 × 7 أغبى 7 قرارات تدريبية في اوروبا

يصيب "فيروس الغباء" عقول بعض مدربي كرة القدم فيتخذون قرارات خاطئة تصب في صالح منافسيهم، ويختلط هذا الفيروس أحيانًا بشقيق له وهو "العناد" فيصر المدرب على الاستمرار في قراراته الخاطئة متجاهلاً أى نصيحة أو محاولة لتصحيح المسار.
1- بينيتز وألونسو

حين تمتلك لاعب وسط بإمكانات تشابي ألونسو وتجلسه على مقاعد البدلاء ولو لمباراة وحيدة فهذا قرار يثير الدهشة، وحين تصر على هذا القرار أكثر من موسمين فأنت دون شك مدرب محدود الفكر!

لم يدرِ أحد ما هي الأسباب المنطقية التي دفعت الإسباني رافايل بينيتز لعدم الاعتماد على مواطنه ألونسو، أحد أدق الممررين في كرة القدم، بصفة أساسية مع ليفربول.. كان بينيتز يفضل اللعب بجيرارد وإلى جواره أي لاعب آخر عدا ألونسو وقال أثناء قيادته البلوز إنه ينتظر التعاقد مع غاريث باري لترميم الوسط لكنه لم يتعاقد معه ورحل بعد ذلك ألونسو إلى الريال وأصبح أحد العناصر الأساسية في الفريق الملكي.



2- خوليت وشيرر


ارتكب الأسطورة الهولندي رود خوليت خطأ غير مفهوم حين تولى تدريب نيوكاسل، إذ قام قبل مباراة الديربي أمام سندرلاند موسم 1999 باستبعاد آلان شيرر هداف الفريق من المباراة وسط حالة من الذهول للجماهير والمتابعين.

خسر نيوكاسل المباراة وخسر بعدها بثلاثة أيام خوليت منصبه بعد عاصفة من الانتقادات الحادة تعرض لها.



3- أريكسون ووالكوت

أكد سفين غوران أريكسون المدير الفني السابق لمنتخب إنكلترا قبل منافسات كأس العالم 2006 أنه لن يضم لتشكيلة منتخب الأسود الثلاثة إلا اللاعبين الجاهزين فنيًا وبدنيًا، ورغم ذلك فاجأ المدرب السويدي الجماهير باستدعاء ثيو والكوت الذي لم يكن يشارك مع آرسنال.


أثار اختيار والكوت استياءً بين بعض لاعبي إنكلترا ولم يشارك في أي مباراة رغم الإصابة التي لحقت بمايكل أوين وواين روني.



4 - علم غراهام سونسيس

أخطاء هذا المدرب في الفترة التي تولى فيها قيادة ليفربول أكثر من أن تحصى، ثلاث سنوات عجاف أشرف فيها على الريدز تراجعت فيها نتائج الفريق.

وبعدما انتقل إلى تدريب غالاطا سراى استعاد سونيس الوقاحة التي اشتهر بها حين كان لاعبًا وقام بغرس علم غالاطا في منتصف الملعب عقب فوزه على فيناربخشة في إحدى المباريات وهو القرار الذي تلته موجات شغب جماهيري متتالية وعنيفة.




5- ويكنسون وكانتونا

بعدما قاد هاورد ويكنسون فريق ليدز يونايتد للفوز بالدوري الإنكليزي موسم 1992، قرر المدرب بيع أفضل لاعبيه إيريك كانتونا إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل مليون إسترليني.

قرار ويكنسون كان غريبًا، وترتب عليه تراجع شديد في نتائج ومستوى ليدز الذي أنهى الموسم التالي في المركز الـ17.



6- تايلور وكاميرات التليفزيون

كان اصطحاب كاميرات تليفزيونية لمعسكر إنكلترا أثناء تصفيات كأس العالم 1994 قراراً كارثيًا على حد وصف صحيفة ميرور الإنكليزية لأن غراهام تايلور المدير الفني لإنكلترا (بين 1990 و1993) كان يطل على المشاهدين بمجموعة من الخطب العصماء والأحاديث الغريبة ظنًا منه أنه نجم تليفزيوني لامع.

الصحف الإنكليزية في تلك الفترة وصفت هذا القرار بأنه أسوأ قرار إداري في تاريخ كرة القدم الإنكليزية.




7- اعتزال فيرغسون

باستثناء التعاقد مع دجيمبا دجيمبا، لم يرتكب سير أليكس فيرغسون أخطاءً كثيرة مع مانشستر يونايتد منذ توليه تدريب الفريق عام 1986، ويعد إعلان فيرغسون رغبته اعتزال التدريب نهاية موسم 2002 من أكبر الأخطاء التي ارتكبها إذ كان له مردود سلبي للغاية على لاعبي فريقه وجعل ترتيب الشياطين الحمر يتراجع للمركز الثالث، خاصة أنه لم يعتزل حتى 2012.