بحجم السماء ألمي هذا المساء
و عبثاً حاولت أن أحد من حجم تضخمه فجأة
عبثاً حاولت أن ألجم حد تضاعف الوجع أو حدةمطارق الضنى
أن أجعله يستمع لعقلي فيكف عن نموه المباغث
الغادر في داخلي كورم سرطاني خبيث نما على حين غرة
إذ لم أكتشف شيئاً عنه إلا في مراحله الأخيرة
شهقة وحيدة ستلفظ كل شئ وآه يا لهذه الشهقة التي تخرج من الروح
فلا تعود
ألمي ....
دعني أعقد معك صلحاً
أرحل هناك إلى السماء مع رفات قلبي
ولا تعد إلي
هذه المرة
حتى اني لا أرسل إليك ببطاقة دعوة
ورغم هذ اجدك دوماً هنا
أرجوك لا تكن هنا
عند الاحتفال القادم
واتركني افرح بزهر الربيع الآتي دونما أشواك
سأوصد الباب دونك هذه المرة
وسأكون ناكرة للجميل لرفيق عمري أيا أنت
فلم أعد أريد أن أكون وفية
سأخونك ولن تجدني هنا
عندما ستعود
لأنني سأرحل
وحتى دون جثمان قلبي الذي أخذته معك
وداعا يا حبيبي الألم الذي تجيد تعذيبي